أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

 ابنتي المراهقة تحاول فرض رأيها ولا أريد أن أخسرها.  فما النصيحة؟

بقلم | فريق التحرير | السبت 21 اكتوبر 2023 - 08:19 م
ابنتي المراهقة تحاول فرض رأيها ولا أريد أن أخسرها.  فما النصيحة؟

تبين د مروة عبد  الحميد  خبير العلاقات الاسرية والتربوية ان  مرحلة المراهقة من أكثر المراحل تحدياً في التربية، حيث يبدأ المراهق في البحث عن ذاته وتكوين هويته المنفردة واختبار القيم والمبادئ التي تعلمها منذ الصغر. وهذا الأمر قد يبدو مرهقاً بالنسبة للوالدين لأن به الكثير من الاختلافات عما تعود عليه الوالدين مع أبنائهم في مرحلة الطفولة. ففي الطفولة، نجد أن الأطفال متعلقين بالآباء عاطفياً وجسدياً.
وتضيف  : لكن كلما تقدم العمر بالأطفال، كلما زاد احتياجهم إلي مساحة أكبر من الحرية والتعبير عن الرأي والبعد عن الآباء شيئاً فشيئاً. وكأن ذلك الاحتياج الفطري يأتي رغماً عنا كآباء وعنهم كأبناء لتحضيرهم للمستقبل وتدريبهم علي الحياة باستقلال. ولا يمكن أن نغفل الثقل النفسي والتوتر الذي يشعر به الوالدان في هذه المرحلة، مما قد يجعلهم في حالة رفض وإنكار لهذه التغيرات والإبقاء علي محاولاتهم في السيطرة المستمرة علي الأبناء. وبهذا نجد أن الأسرة بأكملها تكون في حالة شد وجذب وصراع قوات تطفئ جو المحبة والألفة الذي يجب أن يكون الغلاف المحيط بالأسرة.

وتوضح "عبد الحميد " ان الحقيقة هي أن خير الأمور دائماً أوسطها. فعلي الوالدين إيجاد وسيلة للتعامل مع المراهقين تجمع بين التقبل لسمات مرحلة المراهقة وبين الاستمرار في كونهم أب وأم مهمتهم الأولي هي التربية والرعاية. ولكن في مرحلة المراهقة، من الضروري أن يتغير دور الأب والأم ويتحول من الآمر الناهي والمسيطر إلي دور المرشد والناصح والصديق الصدوق الذي يقبل صديقه تقبلاً غير مشروط وينصحه ويرشده دون ضغط أو إجبار أو سيطرة زائدة عن الحد. فعندما يشعر المراهق بأنه يعامل كالكبار، ستهدأ محاولاته في فرض الرأي والتمرد والعند ويبدأ في الهدوء والإنصات.

وتنصح  السائل بأن يستمع بجدية لآراء الابنة وجعلها تشعر بأن العلاقة قائمة علي الصداقة والثقة والصراحة. وأيضاً أنصحه بأن يأخذ رأي الابنة في الاعتبار مرة إذا كان رأياً سليماً حتي لا تشعر الابنة بالرفض الدائم لها أو عدم احترام آرائها ونظرتها للأمور. 

وتختم بان احترام المراهق ومراعاة مشاعره والتقرب منه تجعل منه إنساناً سوياً صالحاً واثقاً في نفسه مطمئن لقدراته مستمتعاً بالدعم والحب الغير مشروطان من الوالدين.

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ابنتي المراهقة تحاول فرض رأيها ولا أريد أن أخسرها. فما النصيحة؟